ثار الجدل والنقاش المجتمعي مؤخرًا حول برنامج حضوري ، والذي برز مؤخرًا كأداة رئيسية تهدف وزارة التعليم من خلالها إلى تحديث آليات ضبط الدوام في القطاع التعليمي، ويهدف هذا النظام إلى استبدال الطرق التقليدية الورقية بنظام إلكتروني ذكي، واعدًا بزيادة الكفاءة والدقة والشفافية.
لكن مع انطلاقه، أثار تطبيق حضوري موجة واسعة من الجدل، فبينما ترى فيه الوزارة خطوة ضرورية نحو الحوكمة الرقمية، يواجهه المستخدمون، وخاصة المعلمين، بالعديد من التحديات التقنية والمخاوف المتعلقة بطبيعة عملهم.
وتستعرض مدونة لحظة في هذا المقال كافة جوانب تطبيق حضوري وزارة التعليم ، من تعريفه وأهدافه وخصائصه، وصولًا إلى المزايا التي يقدمها والمشاكل التي أثارها، معتمدًا على الأدلة الرسمية وتجارب المستخدمين الفعلية.
اقرأ أيضَا: السيارات الكهربائية والتحديات
الإنفاق والادخار: كيف تدير أموالك بذكاء وتحقق التوازن المالي؟
اقرأ أيضَا: السيارات الكهربائية والتحديات
الإنفاق والادخار: كيف تدير أموالك بذكاء وتحقق التوازن المالي؟
ما هو برنامج حضوري في المملكة؟
برنامج حضوري هو نظام إلكتروني ذكي أطلقته وزارة التعليم السعودية بهدف توثيق عمليات الحضور والانصراف لمنسوبيها بدقة وكفاءة، وهو أمر أيده البعض وعارضه آخرون، لا سيما من العاملين في قطاع التعليم، فهل هذه المعارضة لها ما يبررها، أم أن الطبيعة البشرية تقاوم التغيير؟.يعتمد نظام حضوري بشكل أساسي على تقنيات متقدمة تشمل نظام تحديد المواقع الجغرافي (GPS) للتحقق من وجود الموظف في مقر العمل المحدد، بالإضافة إلى السمات الحيوية الفريدة لكل موظف، مثل بصمة الوجه، بصمة الصوت، أو بصمة الإصبع، لضمان التحقق من هويته بشكل آمن.
ويهدف هذا التطبيق إلى توفير الوقت والجهد، وتسهيل عملية التحضير اليومية، وإتاحة وصول فوري لبيانات الحضور للمسؤولين، مما يقلل من الاعتماد على الإجراءات اليدوية التقليدية ويدعم التحول الرقمي في البيئة التعليمية، وبذلك يمثل حضوري أداة إدارية حديثة لتعزيز الانضباط الوظيفي.
كيفية عمل تطبيق حضوري والأنظمة المشابهة؟
يعمل تطبيق حضوري وغيره من أنظمة تطبيق الحضور والانصراف عبر سلسلة من الخطوات المنظمة التي تضمن سهولة الاستخدام ودقة البيانات، ويمكن تلخيص آلية عمله في النقاط التالية:- التحميل والتثبيت: يقوم الموظف بتحميل تطبيق حضور من المتاجر الرسمية المخصصة لنوع جهازه، سواء كان متجر تطبيقات Apple لأجهزة الآيفون، أو Google Play لأجهزة الأندرويد، أو App Gallery لأجهزة هواوي.
- التسجيل وتسجيل الدخول: بعد التثبيت، يمكن للموظف التسجيل في حضوري بإحدى طريقتين، إما عن طريق "الدخول الموحد" باستخدام البريد الوزاري الرسمي، أو من خلال "النفاذ الوطني الموحد" باستخدام رقم السجل المدني.
- تسجيل السمات الحيوية: عند الدخول للمرة الأولى، يطلب التطبيق من المستخدم تسجيل سماته الحيوية، والتي تشمل بصمة الوجه عبر التقاط صورة واضحة، وبصمة الصوت من خلال تسجيل عبارات محددة، بالإضافة إلى إمكانية تفعيل بصمة الجهاز مثل بصمة الإصبع (FaceID/TouchID) إذا كان الجهاز يدعمها.
- موافقة المدير المباشر: بعد إكمال تسجيل السمات الحيوية، يتم إرسال طلب إلكتروني إلى المدير المباشر للموظف، لا يمكن للموظف البدء في استخدام حضوري لتسجيل الدوام إلا بعد مراجعة المدير للطلب والموافقة عليه.
- الاستخدام اليومي: بعد الموافقة، يصبح الموظف قادرًا على تسجيل حضوره وانصرافه يوميًا باستخدام إحدى السمات الحيوية المعتمدة، بشرط أن يكون متواجدًا داخل النطاق الجغرافي المحدد لمقر العمل.
خصائص تطبيق حضوري
يتميز تطبيق حضوري وزارة التعليم بمجموعة من الخصائص التي تجعله نظامًا متكاملًا لإدارة الدوام، وليس مجرد برنامج بصمة حضور وانصراف بسيط، وتتضمن أبرز هذه الخصائص ما يلي:- التحقق المزدوج: يعتمد حضوري على تقنيتين معًا لضمان الدقة، وهما تحديد الموقع الجغرافي (GPS) والتحقق من السمات الحيوية (بصمة الوجه، الصوت، أو الإصبع)، مما يجعل عملية التحقق آمنة وصعبة التلاعب.
- إدارة الاستئذانات: يتيح التطبيق للموظفين تقديم طلبات الاستئذان مباشرة عبر واجهته، سواء كانت استئذانات شخصية، رسمية، أو طارئة، مع إمكانية متابعة حالة الطلب (مقبول، مرفوض، تحت الإجراء).
- لوحة الأداء: يوفر تطبيق حضوري لكل موظف "لوحة أداء" شخصية يمكنه من خلالها الاطلاع على سجل كامل لجميع حركات حضوره وانصرافه، وعدد ساعات الدوام، وتقارير الحضور خلال أي فترة زمنية يحددها.
- نظام التنبيهات: يرسل التطبيق إشعارات وتنبيهات فورية للموظف والمدير بشأن حالات الطلبات، مثل قبول طلب استئذان أو رفضه، بالإضافة إلى أي تحديثات أخرى متعلقة بالنظام.
- الدعم الفني المتكامل: يتضمن التطبيق قسمًا مخصصًا للدعم الفني، حيث يمكن للمستخدمين رفع بلاغات حول أي مشاكل تطبيق حضوري يواجهونها ومتابعة حالة البلاغ مباشرة من داخل التطبيق.
المستفيدون من نظام حضوري
الفئة المستهدفة الرئيسية من تطبيق حضوري التعليم هم جميع منسوبي المدارس التابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، يشمل ذلك شاغلي الوظائف التعليمية والإدارية على حد سواء، مما يعني أن النظام لا يقتصر على المعلمين والمعلمات فقط، بل يمتد ليشمل مديري المدارس، والوكلاء، والموجهين الطلابيين، والإداريين، وكافة الكوادر العاملة داخل البيئة المدرسية.يهدف نظام حضوري إلى توحيد آلية ضبط الدوام لجميع العاملين في قطاع التعليم العام، مما يضمن تطبيق معايير انضباط موحدة على الجميع دون استثناء.
أهداف نظام حضوري وزارة التعليم
تسعى وزارة التعليم من خلال تطبيق حضوري إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية المملكة للتحول الرقمي ورؤية 2030، وتتلخص أبرز هذه الأهداف في النقاط التالية:- توثيق الحضور إلكترونيًا: الهدف الأساسي هو الانتقال من السجلات الورقية التقليدية إلى نظام رقمي دقيق وموثوق لتوثيق عمليات الحضور والانصراف، مما يقلل من الأخطاء البشرية.
- تحسين جودة البيانات: يهدف حضوري وزارة التعليم إلى توفير بيانات دقيقة ولحظية حول انضباط الموظفين، مما يساعد الإدارات التعليمية على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات موثوقة.
- تسهيل الإجراءات اليومية: يسعى النظام إلى تبسيط إجراءات الدوام اليومية للموظفين والمديرين، مما يوفر الوقت والجهد الذي كان يُهدر في عمليات الإثبات اليدوية.
- تعزيز كفاءة العمل: من خلال دعم البيئة المدرسية بأدوات رقمية متقدمة، يهدف نظام حضوري وزارة التعليم إلى رفع مستوى الكفاءة التشغيلية والتنظيم داخل المدارس.
- دعم التحول الرقمي: يمثل تطبيق حضوري جزءًا من استراتيجية أوسع لدعم التوجه نحو التحول الرقمي الكامل في القطاع التعليمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
مزايا تطبيق الحضور والانصراف
يوفر تطبيق حضوري والأنظمة المماثلة له مجموعة من المزايا الهامة للمؤسسات التي تتبناها، والتي تتجاوز مجرد تسجيل وقت الحضور، من أبرز هذه المزايا:- زيادة الدقة والموثوقية: بفضل اعتماده على تقنيات مثل GPS والسمات الحيوية، يقلل تطبيق البصمة للموظفين من احتمالية حدوث أخطاء أو تلاعب في سجلات الحضور، مما يضمن دقة البيانات بشكل كبير.
- تعزيز الانضباط والالتزام: وجود نظام إلكتروني دقيق يراقب أوقات الحضور والانصراف يشجع الموظفين على الالتزام بساعات العمل الرسمية، مما يقلل من ظواهر التأخير والغياب غير المبرر.
- توفير الوقت والجهد: يعمل النظام على أتمتة عملية تسجيل الحضور، مما يحرر الموظفين ومسؤولي الموارد البشرية من الإجراءات اليدوية المملة ويسمح لهم بالتركيز على مهام أكثر أهمية.
- تسهيل حساب الرواتب: يمكن ربط بيانات الحضور والانصراف مباشرة بأنظمة الرواتب، مما يسهل عملية حساب الأجور والمستحقات بناءً على ساعات العمل الفعلية، بما في ذلك الوقت الإضافي والخصومات.
- تحقيق الشفافية والعدالة: يضمن النظام تطبيق نفس قواعد الحضور والانصراف على جميع الموظفين دون محاباة، مما يخلق بيئة عمل أكثر شفافية وعدالة، ويعزز المساواة بين الجميع.
مشاكل حضوري وزارة التعليم
على الرغم من الأهداف المعلنة، واجه تطبيق حضوري جدلًا واسعًا وانتقادات عديدة من قبل المعلمين والمستخدمين، مما سلط الضوء على مجموعة من المشاكل الجوهرية، أبرز هذه المشاكل يمكن تلخيصها في النقاط التالية:- إلزامية الدوام لسبع ساعات: أثار التطبيق استياءً بسبب إلزامه المعلمين بالبقاء في المدارس لمدة سبع ساعات كاملة، حتى بعد انتهاء اليوم الدراسي للطلاب وانصرافهم، وهو ما اعتبره الكثيرون غير متناسب مع طبيعة عمل المعلم المرتبطة بوجود الطلاب.
- تجاهل خصوصية مهنة التعليم: يرى المعلمون أن عملهم يختلف عن الوظائف المكتبية، وأن ربط دوامهم بساعات ثابتة يتجاهل الأعباء والمهام التي يؤدونها خارج الفصل الدراسي، هذا الشعور أدى إلى إحساس بالضغط النفسي وعدم التقدير.
- مخاوف تتعلق بالخصوصية: أثار اشتراط التطبيق الوصول المستمر إلى الموقع الجغرافي (GPS) واستخدام السمات الحيوية كبصمة الوجه والصوت، مخاوف لدى بعض المستخدمين بشأن انتهاك الخصوصية وأمان بياناتهم الشخصية، واحتمالية حدوث تهكير برنامج حضوري.
- التعارض مع اللوائح القائمة: اشتكى البعض من أن القواعد التي يفرضها حضوري قد تتعارض مع بعض الأدلة الإجرائية والتنظيمية المعتمدة في المدارس، مما خلق حالة من الارتباك الإداري.
- الأعطال التقنية المتكررة: كانت المشاكل التقنية هي الشكوى الأبرز، حيث أثرت الأعطال المتكررة على قدرة الموظفين على تسجيل حضورهم وانصرافهم بدقة، مما أدى إلى قلق من الخصومات غير المستحقة.
مشاكل حضوري من واقع تعليقات المستخدمين داخل صفحة تحميل التطبيق
تعكس تعليقات المستخدمين على متاجر التطبيقات صورة حية للتحديات العملية التي واجهها المعلمون مع تطبيق حضوري، ويمكن تلخيص أبرز الشكاوى المتكررة في النقاط التالية:التعليق والتوقف المستمر: الشكوى الأكثر شيوعًا هي أن التطبيق "يعلّق" بشكل متكرر، خاصة في أوقات الذروة صباحًا عند تسجيل الحضور ومساءً عند الانصراف، بسبب الضغط الهائل على الخوادم.
استهلاك موارد الجهاز: اشتكى عدد كبير من المستخدمين من أن التطبيق يستهلك بطارية الهاتف بشكل كبير جدًا، ويرفع درجة حرارة الجهاز، ويستهلك كمية كبيرة من بيانات الإنترنت، لأنه يتطلب تفعيل الموقع والبلوتوث باستمرار.
عدم دقة تحديد الموقع: كثيرًا ما تظهر رسالة "أنت لست في الموقع الصحيح للتحضير" على الرغم من وجود الموظف داخل مقر العمل، مما يمنعه من تسجيل حضوره.
التأخير في تسجيل الحضور: بسبب الأعطال والبطء، قد يستغرق تسجيل الحضور وقتًا طويلًا (يصل أحيانًا إلى نصف ساعة أو أكثر)، مما يؤدي إلى تسجيل الموظف متأخرًا ظلمًا رغم وصوله مبكرًا.
ضعف الدعم الفني: أفاد العديد من المستخدمين بأن خدمة الدعم الفني داخل التطبيق لا تعمل بشكل فعال، حيث يصعب رفع بلاغ، أو أن القوائم المنسدلة المطلوبة لتقديم الشكوى تكون فارغة، مما يترك المستخدم دون حل لمشكلته.
مشاكل في تسجيل الخروج التلقائي: ذكر البعض أن التطبيق يقوم بتسجيل خروجهم تلقائيًا خلال اليوم، أو يفشل في تسجيل الانصراف، مما يجعل عداد الوقت يستمر لساعات طويلة بشكل خاطئ.
آلية التعامل مع مشاكل حضوري التقنية
أمام التحديات التقنية المتكررة التي واجهت المستخدمين، حددت وزارة التعليم آلية رسمية للتعامل مع هذه المشاكل لضمان عدم تأثر الموظفين بها، تتضمن هذه الآلية عدة خطوات:- رفع بلاغ عبر التطبيق: الخطوة الأولى هي محاولة رفع بلاغ أو تذكرة دعم فني مباشرة من خلال تطبيق حضوري نفسه، حيث يوجد قسم مخصص لهذا الغرض.
- التواصل مع وحدة متابعة الدوام: في حال استمرار المشكلة التقنية أو عدم القدرة على حلها عبر التطبيق، يتم رفع الأمر من قبل المدير المباشر إلى "وحدة متابعة دوام الموظفين" في الإدارة التعليمية التابعة لها المدرسة.
- استخدام القنوات المباشرة: يمكن أيضًا التواصل مع المختصين في الإدارة التعليمية عبر القنوات المباشرة المعتمدة لحل المشكلات العاجلة.
- حالات نسيان أو تلف الهاتف: في الحالات الطارئة مثل نسيان الموظف لهاتفه أو تعرضه للتلف، يمكن للموظف المختص في المدرسة (مثل مدير المدرسة) تسجيل حركة الحضور أو الانصراف يدويًا في النظام بعد أخذ الاعتماد اللازم من رئيس الجهة.
- تجاوز عدد مرات تغيير الجهاز: إذا واجه الموظف مشكلة "تجاوز عدد المرات المسموح بها لتغيير رقم الجهاز"، فيجب إبلاغ وحدة متابعة الدوام لاتخاذ الإجراء اللازم وإعادة تفعيل الحساب.
خدمات تطبيق حضوري وزارة التعليم
يقدم دليل تطبيق حضوري مجموعة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى إدارة جوانب متعددة من دوام الموظف بشكل إلكتروني، أبرز هذه الخدمات ما يلي:تسجيل الحضور والانصراف: وهي الخدمة الأساسية التي تتيح للموظف إثبات بداية ونهاية يومه العملي باستخدام السمات الحيوية.
تقديم ومتابعة الاستئذانات: يمكن للموظفين تقديم طريقة الاستئذان في حضوري لعدة أنواع (شخصي، رسمي، طبي، طارئ)، وتحديد وقت وتاريخ الاستئذان، وإرفاق المستندات إذا لزم الأمر، ومتابعة حالة الطلب.
الاطلاع على التقارير: تتيح "لوحة الأداء" للموظف عرض سجلاته التفصيلية للحضور والانصراف، وعدد ساعات العمل، والتأخير، والغياب لأي فترة زمنية يختارها.
خدمات الدعم الفني: يوفر التطبيق قناة مباشرة لرفع البلاغات والاستفسارات التقنية، مما يسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن أي مشاكل تطبيق حضوري ومتابعة حلها.
عرض التنبيهات والإشعارات: يستقبل الموظف إشعارات فورية حول الموافقة على طلباته أو رفضها، بالإضافة إلى أي إعلانات أو تحديثات مهمة من الإدارة.
إدارة المهام الرسمية: يتيح التطبيق تسجيل المهام الرسمية خارج مقر العمل كنوع من الاستئذان "الرسمي"، مما يضمن توثيقها ضمن سجل دوام الموظف.
أهمية نظام حضوري
تكمن أهمية نظام حضوري في كونه خطوة محورية ضمن استراتيجية وزارة التعليم للتحول الرقمي، فهو لا يهدف فقط إلى ضبط الدوام، بل يسعى إلى بناء منظومة إدارية حديثة تعتمد على البيانات الدقيقة والتقنيات المتقدمة.يعزز النظام من الشفافية والمساواة بين الموظفين، ويوفر للإدارات التعليمية رؤية واضحة وشاملة حول الانضباط الوظيفي، مما يساعد في تحسين التخطيط واتخاذ القرارات.
كما أنه يساهم في تقليل الهدر الإداري الناتج عن الإجراءات الورقية، ويدعم ثقافة العمل القائمة على الكفاءة والمسؤولية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق حكومة رقمية متكاملة وفعالة في تطبيق حضوري في المدارس.
الأسئلة الشائعة
ما هو برنامج حضوري؟
هو نظام إلكتروني ذكي من وزارة التعليم السعودية، يستخدم تقنية تحديد الموقع الجغرافي (GPS) والسمات الحيوية (بصمة الوجه والصوت) لتوثيق حضور وانصراف منسوبي المدارس بدقة وكفاءة عبر الهواتف المحمولة.
متى يتم تطبيق حضوري للمعلمين؟
يتم تطبيقه بشكل مرحلي على جميع منسوبي التعليم العام في مختلف المناطق التعليمية، مع بدء التطبيق الفعلي والكامل مع مطلع العام الدراسي الجديد 1447هـ، ليشمل كافة الكوادر التعليمية والإدارية.
ما هو تعميم تطبيق حضوري؟
هو القرار الرسمي الصادر عن وزارة التعليم الذي يلزم جميع منسوبي المدارس، من معلمين وإداريين، باستخدام تطبيق حضوري كأداة رسمية وحيدة لتسجيل الحضور والانصراف، بهدف التحول الرقمي الكامل لعمليات ضبط الدوام.
ما هو نظام بصمة الحضور والانصراف في وزارة التعليم؟
هو نظام رقمي يعتمد على تطبيق البصمة للموظفين من خلال تطبيق حضوري، حيث يتم التحقق من هوية الموظف عبر سماته الحيوية الفريدة مثل بصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع، لضمان دقة وأمان سجلات الحضور.
الخلاصة
يمثل تطبيق حضوري نقلة نوعية في إدارة الانضباط الوظيفي بوزارة التعليم، حيث يعكس طموحًا كبيرًا نحو التحول الرقمي الكامل وتعزيز الكفاءة الإدارية، من خلال تقنياته المتقدمة، يقدم النظام حلولًا واعدة لمشاكل الدقة والشفافية التي كانت تعاني منها الطرق التقليدية.
ومع ذلك فإن التجربة العملية كشفت عن تحديات كبيرة، أبرزها الأعطال التقنية المتكررة، واستهلاك موارد الأجهزة، والجدل حول مدى ملاءمة النظام لطبيعة مهنة التعليم.
لكي ينجح حضوري في تحقيق أهدافه بالكامل، لا بد من استمرار جهود التطوير التقني لمعالجة شكاوى المستخدمين، ورفع سعة الخوادم، وربما مراجعة بعض السياسات لتكون أكثر مرونة.
اقرأ المزيد:
فائدة الرياضة على الجسم
العسل والمعجزة القرآنية: غذاء وشفاء بنص قرآني
فيتامين د وأهميته لصحة الانسان
عثمان ديمبيلي: بين الموهبة الفطرية والتحديات المتكررة
يمثل تطبيق حضوري نقلة نوعية في إدارة الانضباط الوظيفي بوزارة التعليم، حيث يعكس طموحًا كبيرًا نحو التحول الرقمي الكامل وتعزيز الكفاءة الإدارية، من خلال تقنياته المتقدمة، يقدم النظام حلولًا واعدة لمشاكل الدقة والشفافية التي كانت تعاني منها الطرق التقليدية.
ومع ذلك فإن التجربة العملية كشفت عن تحديات كبيرة، أبرزها الأعطال التقنية المتكررة، واستهلاك موارد الأجهزة، والجدل حول مدى ملاءمة النظام لطبيعة مهنة التعليم.
لكي ينجح حضوري في تحقيق أهدافه بالكامل، لا بد من استمرار جهود التطوير التقني لمعالجة شكاوى المستخدمين، ورفع سعة الخوادم، وربما مراجعة بعض السياسات لتكون أكثر مرونة.
اقرأ المزيد:
فائدة الرياضة على الجسم
العسل والمعجزة القرآنية: غذاء وشفاء بنص قرآني
فيتامين د وأهميته لصحة الانسان
عثمان ديمبيلي: بين الموهبة الفطرية والتحديات المتكررة